أثارت جريمة مروّعة في مدينة ساو باولو البرازيلية ضجة واسعة بعد أن أقدم رجل على دهس شابة وسحلها بسيارته لمسافة تتجاوز كيلومتراً، قبل أن يفرّ من المكان ويحاول إخفاء سيارته.
وتداول رواد المنصات في البرازيل  أن الحادث قد يكون بدافع الغيرة أو الانتقام، وأن الضحية ربما كانت على علاقة سابقة بالمتهم، لكن المتهم، دوغلاس ألفيش دا سيلفا، نفى في التحقيقات معرفته بالضحية من الأساس، مؤكداً أنه لا يعرفها إطلاقاً.
وفي سياق متصل، أفادت الشرطة البرازيلية أن دوغلاس ألفيش دا سيلفا "26 عاماً" هو المشتبه به الرئيسي في جريمة محاولة قتل الشابة تاينارا سوزا سانتوس "31 عاماً"، بعد أن دهسها وسحلها على طول طريق "مارجينال تيتي" السريع في ساو باولو، دون أن يتوقف، قبل أن يتركها ملقاة على الطريق ويغادر سريعاً.
تشير وثائق الشرطة التي اطّلعت عليها شبكة "سي إن إن البرازيل" إلى أن المتهم حاول "صناعة رواية" للهروب من الجريمة، حيث اتصل بعائلته فور ترك الضحية ثم تلقّى لاحقاً نصيحة قانونية من محامي بضرورة إخفاء السيارة بعيداً عن مسرح الجريمة.
وبالفعل، قام دوغلاس بإخفاء سيارته من نوع "غولف" سوداء اللون في منزل والد زوجته السابقة في منطقة إيتايم باوليستا، دون أن يخبره بسبب ترك السيارة هناك.